Journal of a multimedia collaborative news project with the participation of 100+ students from 8+ universities across Lebanon ----- "It was one of those really, really, long days :-) "

Tuesday, May 19, 2009

تطلق صوت الشباب ROOTSPACE - by Fatima Farhat

عند المبنى المطل على ساحة الشهداء في بيروت، هناك التقينا. نحن هيئة التحرير، في مشروع يهدف الى رفع صوت الشباب عاليا، في خطوة هي الاولى من نوعها في لبنان. " صوت الشباب" مشروع يطمح الى انشاء منبر حر للشباب، بالتعاون مع منظمة .The Rootspace Organization

بدأنا هذا اللقاء بالتعرف إلى ديمة صابر، وهي من منسقي المشروع، وأستاذة إعلام في جامعة سيدة اللويزة، قد يلفتك فيها نشاطها الفائق وحماسها المتقد لانجاز المشروع، فقد ظهر أنها "الدينمو" الأساسي في خلق هذا المخطط، بالاضافة الى مساعديها الذي ما كلوا عن توضيح المشروع و مساعدتنا في تطوير الفكرة، وخلق الجو المناسب لبيئة خلاقة.

بعدها، بدأ كل منا بالتعريف عن نفسه واختصاصه الجامعي، وقد بدا ان ما يجمعنا هو اختصاصنا الجامعي في حقل الاعلام. فنحن قدمنا من مختلف الجامعات: اللبنانية والجامعة الأميركية و البلمند و AUST واللبنانية الأميركية.

ثم قسمنا الى قسمين: فريق الصحافة المكتوبة والاخر الصحافة المرئية والمسموعة. فريق الصحافة المكتوبة، و هو المؤلف من هيئة التحرير، بقي في نفس الغرفة ذات الطاولة المربعة للتناقش في المخطط للجريدة.

ومن ثم بدأنا في العمل واستخلاص الأفكار،بالتحدث عن المبادئ الرئيسة في كتابة المقالة. بعدها قسمنا الى ثلاث مجموعات من خلال قرعة تضمن اختلاطنا فيما بيننا و اندماجنا في فرق جديدة.

كان على كل قسم التفكير مليا في الأفكار التي قد يطرحها في الجريدة كالكلمات المتقاطعة والأحوال الجوية والأبراج والمعلومات العامة والتحقيقات والاراء الخاصة، بالأضافة الى مواضيع أخرى، التي قد تعطي انطباعا مختلفا عن الجريدة، هو أقرب الى الفئات العمرية الشابة. بالأضافة الى ذلك حدد كل منا الخطوط العامة في الميثاق الأخلاقي التي ستتبعه الجريدة.

ثم جاء وقت الغداء، فكانت الشرفة هي غرفة طعامنا، فتشاطرنا البيتزا وبعضا من أطراف الحديث. بعضنا فضل عدم تناول الطعام، لاتباعه حمية غذائية، علما أن البيتزا كانت ذات رائحة وصورة مغرية يصعب مقاومتها.

ثم بعدها اكملنا العمل، باشراف ديمة، فكشف كل فريق عن أفكاره والمواضيع التي قد نطرحها، في جعل الجريدة شبابية و شفافة الى حد بعيد. تناقشنا في عدد الصفحات وما قد تتضمنه من مواضيع تهم المجتمع. ولعل من جملة ما برز نوع من الأفكار الرائعة، فبعضهم فضل القاء الضوء على خفايا عن سياسيين يجهل الرأي العام حقائقهم، والاخر رأى في جمع الفن والسياسة معا، أمرا قد يراه الشباب مسليا من زاوية مختلفة عند الرأي العام.

ثم جاء دور الصفحة الأولى، وهي التي قد تقرر حجم نجاحنا في استقطاب الشباب، و لا أخفي أن كما هائلا من الأفكار الرائعة قد تجلى، في خلق صفحة تشد القراء، من مختلف الأعمار.

في صوت الشباب، تعرفنا على أشخاص قد نختلف معهم في السياسة أوالدين أو الأفكار الخاصة في نظرتنا الى المجتمع ومفهومنا الى الحياة، لكن حتما هم زملاؤنا في العمل، الذين سنتشاطر معهم خبرات و مواقف جميلة. على امتداد شهر ونصف، سوف يجمعنا يوم السبت من كل أسبوع للقاء نتشاور فيه ونتعارك لاصدار الأفضل فيما يتعلق بالشباب اللبناني من هموم معيشية و حكايا، قد تثيرك اشمئزازا أو ترقصك فرحا.

على أمل أن نلقاكم في عددنا الأول الصادر مع جريدتي النهار والأخبار في آخر خميس من هذا الشهر.

No comments:

Post a Comment